تدريب المؤسسات
باتت المؤسسات الرائدة تدرك أنّ سرّ تميزها ونجاحها هو الفريق العامل فيها، فكلّما كان الفريقم تجانسًا ومالكًا للأدوات والمهارات التي تمكنه من العمل بحرفية ومهنية عالية كان أقرب لتحقيق مراده، والوصول إلى الأهداف بطريقة أسرع وأقل جهدًا وتكلفة. فالعملية الإدارية في المؤسسات لم تعد مجرد تعليمات وأنظمة، بل هي عملية إبداعية غير نمطية، من هنا كان توجه هذه المؤسسات لتطوير موظفيها والعاملين فيها عن طريق التدرّب، بخاصة في ظل التنافس الموجود بين المؤسسات في الحقول المختلفة، ما يحتم عليها أن تنفرد وتتميز بطواقمها؛ فالشهادة الجامعية والمهنية وحدها لا تكفي لمواكبة العصر وتغيراته. من هنا يأتي دور موقع بنان خليفة في سد هذه الفجوة والثغرة ليقدم خدماته التدريبية للمؤسسات وطواقمها، ويحفّز الإبداع الإداري بتطوير الأساليب والمهارات المتقدمة في القيادة والتواصل والتخطيط واتخاذ القرار وحسن التعامل مع الصعوبات في العمل.
الاهداف
-الوصول إلى نتائج ومخرجات متوقعةبوقت وجهد وتكلفة أقل.
-تمكين الإداريين من المهارات والأساليب غير التقليدية في العملية الإدارية الإبداعية.
-الخروج من نمط التفكير التقليدي إلى التفكير المبدع.
-غرس العمل بروح الفريق الواحد.
-تعزيز القيادة الإبداعية.
-تنمية مهارة الذكاء العاطفي في التعامل مع الآخرين والتواصل معهم.
-القدرة على اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب.
1- دورة في الإدارة والقيادة:
القائد هو سر نجاح المؤسسات، فهو ليس مديراً فحسب، بل هو إنسان تكلّف بمهمة، وعليه أن يؤديها بشكل صحيح قدر المستطاع، وفي ظل الانفتاح الواسع الذي نشهده في مختلف الجوانب من تواصل وعلاقات زاد دور القيادة الإدارية أهمية في إنجاح المؤسسات وتفردها، فالقائد المتميز هو من يمتلك تلك الصفات التي تجعله مختلفًا عن غيره، وهي صفات حتمًا بحاجة إلى استكشافوتوجيه وتطوير؛فالإدارة ليست علمًا بحتًا ولا فنًّا مطلقًا، بل هي علم وفنٌّ معًا، وموقع بنان خليفة قادر عن طريق التدريب على صقل المهارات الإدارية والفنية للقائد سواء في مجال التواصل، أو الذكاء العاطفي والتخطيط السليم، والعمل بروح الفريق لكسب رضا الموظفين وإشراكهم في اتخاذ القرار، ومواكبة التغيير بل المشاركة فيه.
الفئة المستهدفة:
المديرون والقياديون في الشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة والمنظمات الأهلية.
الأهداف:
-القدرة على اتخاذ القرار المناسبفي الوقت المناسب.
-زيادة القدرة علىتحمل ضغط العمل.
-تعزيز العمل بروح الفريق الواحد.
-القدرة على تشخيص المشكلة وحسن التعامل معها.
2- دورة في الاتصال والتواصل
إنّ نجاح المرء في حياته الشخصية والعملية منوط بقدرته على الاتصال والتواصل؛لذا المؤسسة الناجحة تسعى إلى توظيف أفراد يتصفون بالقدرة العالية على الاتصال والتواصل مع الآخرين، وهو اتصال فعّال فيه العديد من المهارات كالإصغاء والتحدث والتحفيز، والتفاوض وإدارة الحديث وتقديم العروض، فلا يستطيعالمرء أن ينجح في عمله إذا كان عاجزًا عن توصيل فكرته والتعبر عن رؤيته، وموقع بنان خليفة بمهنيتهواحترافيته يزوّد المتدربين بالمهارات الأساسية التي تجعل منهم على قدر عالٍ في التواصل الفعال.
الفئة المستهدفة:
جميع الموظفين التي تتطلب أعمالهم هذه المهارات، على المستويين الإداري والتنفيذي، بخاصة موظفو العلاقات العامة والإعلام والمتواصلون مع الجمهور بشكل مباشر.
الاهداف :
- إدراك أنّ لغة الجسد تعدّ من مهارات الاتصال.
- النجاح في المقابلات الشخصية والوظائف.
- تنمية مهارات الإصغاء الفعال.
- التعرف إلى دور مهارة الاتصال في أداء المهام الوظيفية.
- القدرة على التعبير عن الرأي والفكرة بلا خجل أو خوف.
3- دورة في فن الإلقاء الرائع
هناك مفاتيح سحرية تجعل للشخص حضورًا يشد الانتباه، وهذه المفاتيح إنْ لم يحسن صاحبها توظيفها واستخدامها قد يفقد الكثير على الصعدين الشخصي والمهني، هذه المفاتيح جزء منها فطري والآخر مكتسب، وكلاهما بحاجة إلى تطوير، ومنها القدرة على الإلقاء الرائع.
فالإلقاء والتحدث فيه إبداع وحرفة لا يجيدها أيُّ شخص حتى لو ملك ناصية اللغة؛ لأنه ليس كل متحدث بمقدوره جذب الحضور والناس، فقدرة المتحدث على الإلقاءالرائع والمتميز هي أساس نجاحه فيعمله، لأنه يكون أكثر إقناعًا لِما يقدمه من أفكار. وفن الإلقاء فيه يقوم على أصول وقواعد تقربه من العلم، إلى جانب حمله بذرة الفنون؛ لأن الذائقة تحكم بدرجات مختلفة على كل موهوب، وقدرات ذاتية للشخص تناسب العرض والتقديم، وإن كان الإلقاء يعتمد في أساسه على صفات سمات فطرية مثل جهورية الصوت، وسلامة اللسان من أي عيب، إلا أنّ هناك مهارات يمكن تحصيلها أو تطويرها عن طريق التدرب المكثف والمستمر، كتحسين اللغة، وتجنب الخجل والتردد، وموقع بنان خليفة يساعدك في امتلاك العديد من المهارات التي تصقل شخصيتك وتعزز حضورك لتكون من أصحاب الإلقاء المبدعين واللامعين.
الفئة المستهدفة:
الإعلاميون، والمتحدثون في المؤتمرات والاحتفالات والقياديون والسياسيون.
4- دورة في التدريب على الأساليب والمهارات المتقدمة في الإبداع الإداري
لم تعد الإدارة مجرد علم يقوم على تعليمات ونظريات وقواعد، بل الإدارة عملية تزينها ضوابط وتوشيها إبداعات، فالإبداع هو نتاج رغبة في التغيير وكسر الجمود؛ لذا الإبداع الإداري هو إجراء تحسين في سياسات وإجراءات وأساليب العمل ومراجعتها من وقت إلى آخر لضمان جودة العمل والوصول للهدف بأقلّ تكلفة وأسرع وقت ممكن.
فإذا كانت الإدارة هي الاستخدام الفعّال والكفء للموارد البشرية والمادية والمالية والمعلومات، فالإبداع الإداري هو الأفكار الخلاقة في استثمار الوقت والإمكانيات المتوفرة، وهذا كله بحاجة إلى مهارات غير تقليدية، ونحن نسعىلتمكين المديرين والموظفين من امتلاك مجموعة من القدرات الإدارية والمهارات الفنية اللازمة لإحداث التنمية والتطوير والتغيير في مؤسساتهم وتحقيق قدر أكبر من الإبداع الإداري.
الفئة المستهدفة:
المديرون والموظفون الطامحون للرقي والتقدم الوظيفي.
الأهداف :
-إدراك أهمية الإبداع في التطور الإداري.
– التمكين من المهارات والأساليب غير التقليدية في العملية الإدارية الإبداعية.
-الخروج من نمط التفكير التقليدي إلى التفكير المبدع.
-تعزيز القيادة الإبداعية.
– التعرف إلى سمات الشخصية المبدعة والمجددة.
-التعرّف على أسلوب حلّ المشكلات الإدارية بطرق إبداعية .
–اتقان مهارات المتابعة والتقييم.